الاثنين، 29 أبريل 2024

صُروفُ الدَّهْرِ بقلم راغب العلي الشّامي

صُروفُ الدَّهْرِ زادَتْ من جِرَاحي
          أنا أُخفي وتَعْمَدُ في افْتِضاحي
بُليــتُ ومِثْــلَ غيــري في كثيــرٍ
           أَأنُّ وكــــم أَأِنُّ إلـــی صـــــياحِ
رأيتُ الصَّبْــــرَ أَجْدَر في طريقي  
          وأطْهَـــرُ في فـؤادي أو فَلاحي
أُكَتِّــــمُ في معـانــاتـــي مــــراراً    
        وأَظْـــــهَرُ عــندَ غـــيري بإرْتِـاحِ
يلــومُ النَّــــاسُ حـــالي دونَ علمٍ  
           ويعْرضُ بعضهُـمْ عند انْتِصاحِ
ولــي ربٌّ كـــريــمٌ حـــسْبَ ظنِّي 
         يُـقَــوِّمُ كـسْرَ ضِلعي أو جَنَاحي
بصبْــــرٍ تُـــفـــرَجُ الأقــدارُ دومَاً 
         يُفَـــرِّجُـــهَا الإلـــهُ بــرفـــعِ راحِ
بقلمي الشاعر
الدكتور راغب العلي الشّامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مالك بقلم فيروز محمد

مالك.. كعبير الورد. حين يصحو فألقي. صباحي. فيعبق ويظل يضحك في وجهي والفرح. فيه. يترقرق قد كان. يقتلني فراغي وجاء لصي لوقتي يسر...