بالغتُ في عشقي إليكَ
وقبلتُ جميعَ الأعذارِ...
وهبتُكَ قلبي صافياً
ورضيتُ بحكمِ الأقدارِ...
أصبحتَ تاريخي وميلادي
اِكتسحتْ ذاكرةُ هواكَ أفكاري...
كتبتكَ رمزاً في دفاتري...
أنشدتكَ قوافي أشعاري...
سكنتَ الحضنَ الهائفَ شغفاً
واستبحتَ الفؤادَ الصادي...
إهتاجتْ تباريحُ شوقي
تَلَّوَّعَ القلبُ من البعادِ...
تسارعَ النبضُ في خافقي
فأغرقتَ بالرحيلِ
حقولَ الودادِ...
ناجتكَ الروحُ
في غرحبتها أبداً
ماغادر طيفكَ خيالي...
أفرطتُ في الشوقِ إليكَ
فلم يَخْطُر سواكَ ببالي...
يشدو قلبي حروفَ اِسمكَ
ويشتكي في غريدهِ حالي...
أبوحُ بزفرات الحنين
إليك تَهيُّماً
أستمسكُ بحبلِ الوصالِ...
تَهجعُ النفسُ لك لهفةً
وشموعُ عمري
تَذوبُ من الترحالِ...
أناجزُ بالصبرِ جفاك
وعلى صهوةِ الغرامِ
أعقدُ آمالي...
ضربتَ في صدري
أوتادَ العشقِ متشبثاً
وحسيسُ قلبي شجناً
تسيلُ العبراتُ على الأطلالِ...
تقهِرني الأيامُ في قسوتها
يهزِمني الشوقُ
في غَطشِ الليالي...
أنوحُ من أوجاعِ جُرحي عتباً
أشكو حَبيباً
يفتقرُ الإحساس بألمي
ولا بآهي يبالي...
*****************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق