لِماذا نقْرأُ القُرآنَ نُطْقا
ونفْتِقُ فَهْمَنا بالجَهْلِ فَتْقا
وإنّ الظّنّ في الظّلْماءِ وَيْلٌ
بهِ الأذْهانُ في الأوْهامِ غَرْقى
يَزيدُ بِنا التّخَلُّفُ كُلَّ يَوْمٍ
إلى الخَلْفِ انْحِطاطاً زادَ عُمْقا
نُرَقّعُ ما نقومُ بهِ اعْتِباطاَ
ونَرْتِقُ غَيّنا بالجَهْلِ رَتْقا
أذَلَّتْنا البَلادَةُ في زَمانٍ
بهِ الإنْسانِ في المَسْعى تَرَقّى
بَيانُ قَصيدَتي نَظْمٌ صريحُ
وفي عُمْرانِهِ الأدَبُ المَليحُ
بهِ الأنْفاسُ تَسْتَرْخي شَهيقاً
ومنْ وجَعِ التّخَلُّفِ تَسْتَريحُ
تَجولُ بِنا البلاغَةُ في فَضاءٍ
يُؤثِّتُهُ بِرَوْعَتِهِ المُريحُ
فَنَقْطِفُ ما نَشاءُ بِلا عَناءٍ
وَتَحْتَ الرِّغْوَةِ اللّبَنُ الصّريحُ
فَعَلّمْ ما اسْتَطَعْتَ لعَلَّ جَيْلاً
سَيأْتي في تواصُلِهِ فَصيحُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق