وكأني جبل من الزجاج
انتظر الاقدار أن يرميني بحجرِ
فأتهاوى الى ذرات كأنما
كنت وهما اوحلما راود في سحرِ
حصاة صغيرة هوت بمعالمي
كأن لم أولد ولم ينبلج عمودالفجرِ
فيا رقة جسمي ووهن عظمي
ما ان رميت إلا وقضى مني وطرِ
كأني والهوى ماضيان بأمل
لن نلتقي فنحن دوما على سفرِ
فما أنا في سجال أحسم امري
وماأنا في رغد العيش لا اعبأ بكدرِ
أنتظرت منها بريق امل
فرمتني ببريق سهم أخترق صدري
ظلمتني الدنيا حتى ظننت
نفسي ولدت عبدا اجيرا ولست بحرِ
بسيف قاطعا وميضها
متى شاء وأينما شاء حز نحري
فأسلمت نفسي لها أسيرا
لأعيش الدهر كلهُ مغلوبا على أمرِي
✍️ بــــــقـــــلــــم ✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق