يصافحني الليل بعتمته
والظلام يقبلني احتراما
أخاف من سواده ولا أخشى
ان تمادى حالكا حبا وسلاما
أه..كم أعاني في خلوتي
سلطانة الأنس هزت رحالها
من بلاط ديواني العائم
في شباك صارت أحلاما
واكتفت بنوباتها التي...
امست تعاني الصمت ألاما
كلانا تحت القصف نهلل
ونمنح العمر سرابا وهياما
تفاقم البوح مني غزارة
أسأل ان كان ذاك حراما
وما لون البحر تحت السماء
أم أن الدنيا للناس أوهاما..؟
أه..كم أعاني بعد المغيب
وخلف السمر أشدو كلاما
ليتها لا تخفي جمال سرها
ولا تبكيني دهرا وأعواما
حزني على الفراق أشده
ولوعتي للحنين احتراما
أيها الغسق المبني.....
ويا صرحا أراه أكواما
ما ذنب قصيدتي أنا
للأشجان تمضي لهفا وغراما..؟
لليأس أنتمي وبلا تيار
كأن فؤادي يأتي مرغما
معارك الأجناس لا تعرفني
أضحت للعازفين أقلاما
أه...كم أعاني منك يازمني
وكم هي الظلماء انتقاما....!!
عودتني من في البال لها
أشكو ما زادني ارتطاما
ما حسبت أنها لا تراني
بلسعة النظرات مقاما
هي التي تزملني رائحتها
ببراءة أراها لصدري وساما
اه...كم أعاني يا خليلتي
من ضباب طاف احتشاما
اليا بذاك البياض " أنستي"
فما عاد لخاطري أن يلاما
ومن سواد شعرك العفيف
جودي بخصلة للكرم والاكرام.
" بقلمي"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق