عجبا لتقلب الأحوال
رأيتهم يتصرفون
خطأ
وسألت ولم يجيب
أحدا عن السؤال
كلا يخفي شيئا بخاطره
ولايريد منا وصال
وتجمعوا على شيء
ضدنا
ليس من حقهم بأي
حال
يظن كلا منهم إنه
صافي للآخر
ولكن القلوب تحمل
من الظن جبال
كنت القريب إلى
كلا منهم
وكنت آحمل لهم
بهجه الإقبال
قلوبهم الآن أصبحت
تحمل ضدى
عداوة فغدوت أشبه
بالخصم
وتجمعوا لخصمي
فوقعت بين حقيقه
وخيال
هل نسوا إن قلبي
يحمل لهم حبا يفوق
الخيال
ماذا جنيت لكي يقطعوا
وصالي
فهل منهم أحدا يجيب
السؤال
عجبا إذًا لتقلُّب الأحوال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق