ووجدتها أيقونة تتوسط العقد الفريد
وتموج سحرآ كالشعاع الغر في الفجر الوليد
وورود خديها تعافت حمرة الشفق التليد
تاه بثغر ضاحك بشراه زفة كل عيد
ويجوب طرف أكحل نجواه مابين العبيد
وبرقة الماءالسليل خمرة بيض الورود
والثغر يحكي من عذوبته وزن القصيد
يضفي على الأركان ظلآ وارفآ ومديد
أعيت فؤادي نظرة تشفي السقيم من الوعيد
ياحسنها أرجوحتي في الصبح والليل العتيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق