وظنَنتُ إسمُكِ في عِدَاد الرَاحِلين
طَالَ البعَاد
القَلبُ بَاتَ مُنَغَصَآ وحَزين
وأتى المَسَاء
يَحمِل نسَائمُكِ الجَميلَة كُلِهَا
طَعم الهَوى فيه المَرَارَة غَصّةَ
تُدمِي قلوبَ العَاشقِين
والشَوقُ يَسري عَاصِفَآ إعصَارُه
أسوَد حَزين
مَاتَت بقَلبي لَهفَةَ كَانَت
عَادَت وبَاتَت في عِدَاد السَائلين
أتَعلَمين
قلبي تَوفَاهُ الفرَاق وعَادَ يُبعَثُ
في ردَاءِ بَسمَةِ خَلفَ الأنِين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق