عن جمال ليس بالارض
بمثلهِ
عن العيون والرمش والحاجبِ
وما رأت عيني
الا جمال كف وخاتمِ
يحلو ما بين الاصابع
رأيت أصابع شموع مضيئةً
بل هي أجملِ
ولا تصافح كف كل غريبً
من المشرق كان أو المغرب
الا لكف يدي مقبولة
يتعطر بعطرها في كل لقاء
وما أجمل كل لقاء ختامهُ
عناق هو غايتي
ماكنت يوما طامعا
لأرى لون شعر
وعلى الجنبين تتمايل الضفائر
الا العيون تشغلني
والكف يزيد من حرارة
الشوق الدائم
أدهشني كف لايفارق المعصم
نعومة وحتى الاضافرِ
فما رأيت شبيها لها مماثل
أنظرُ لجمال كف دون جمال اخرِ
وكيف لقبضة تمسك الورد
وتخط بقلم على الدفاتر
هنيئاً لها بكف يرفع للقنوت
يدعو الله ويشكرِ .......
@@@
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق