أدخلتها همساتها عند الغسق ْ
في لوحة ٍ ألوانها فيها أثق ْ
الرسم ُ من أضلاعها قد مدّني
في ريشة ٍ بدمائنا قد تلتصقْ
جمّعتها زفراتها في روضة ٍ
قلت ُ الندى , قالتْ لي َ أين الحبق ْ ؟
يا شامة ً أبصرتها في حيرة ٍ
من أيسري سار َ اللظى بين الطرقْ
شدَت على أشجاننا بيمينها
نبضاتها في صلية ٍ قد تنطلقْ
ناجيتها حتى أرى ماذا جرى
لبطولة ٍ شاهدتها قرب النفقْ
رشقاتها قد أصبحتْ قاموسها
فلتبحثوا في معجم ٍ جاب َ الأفق ْ
يا نصرنا يا جسرنا فوق المدى
تابعتها خطواتها مع من رشقْ
بجراحها أقمارها قد عُلقتْ
وثباتها في غزتي كل ّ الألقْ
إن غابت ِ الأصوات كنَا صوتها
عن معبر ٍ لا تذكروا بعض العلقْ
هذا أنا في جملتي بعض النزقْ
عنها أنا أيامها لا أفترقْ
يا نزفنا بقلوبنا بعض القلقْ
و عهودنا قد أقسمتْ حتى الرمقْ
فرأيتني بنشيدها مع رمية ٍ
و حروفها بزنودها مثل النسقْ
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق