كَم هُوَ أنيقُ قَارِب العِطر في
لُجّة الليل العَميق
فالليلِ بلا شمُوع العِشق ضَرير
ولولا فرَاشَاتُ رُوحَكِ لمَا ضَحِكَت
زَهرَاتُ القلب
على مَتن الشَوق يُسَافِر النَبض
حتَى آخر مدَارَات الجَمَال
ويتَناغَم العِشقُ في تَلاقي الغِيَاب
وتَعودُ الليَالي تُمطِر إقترَاب
وتَبدَأ الرعُود بدَق نَاقوس الحَيَاه
وتَجِف السُحُب من وقع الجَواب
ويَسقُط الزَمن
وتَتَكَحَل بعَينَيكِ القصَائد
ولا يُدهِشُنَا العَذَاب
لكن يُدهِشُنَا الصَبرُ الذي لم
يَنفَد بَعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق