مهما طال صمتكِ
فانا اقرأ ما تبوح به عيناك
ورغم هذا ما زلت انتظر
حروف الصدق من شفتيكِ
لا تتحرجي أبداً
فمحبتي عطاء كبير
وأجمل عطاياها أن تهديك سعادةً
مهما كان ثمنها غالياً
فاطلقي العنان لحروفكِ للبوح
بلا عنان وإن داست على زهور محبتي
بقلم هاشم شويش/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق