شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
مني إليك رسائل ٌغير الرسائل والكلام العادي
مني إليك
بكل وسائل الايضاح والإفصاح
كل وسيلة ٍوطريقة ٍدأبا ً بلا كلل ٍسأروي
أو ساحكي حاجتي كمغامر ٍ كم رام خارج نفسه
وأراد أن يطوي المسافة َ
لا يحبذ أي شكل ٍ للحوار مع التردد
لا حناجر
أو خواطر يرتئيها الليل
يجلبها
وتجذبنا وتدفعنا الميول لها
ونحن بأكثر الأوقات والساعات نُسرف
بالميول
عين التي كانت تقول ولا تقول
محض ٌ خواطرَ ما نُبَسبِس
أو نوسوِس ُسائر الأوقات من آحاد
أو آباد
فيما شهيقك ِ رجع اسئلتي لدى تكرارها وهواجسي
نبضي شبيه بالضجيج يبعثر الكلمات مابين السطور
وداخلي
سأشي باخبار الزنابق
مايسببه ارتباكي
وانا أسرب مايحتويه الزهر من سر ٍ
غبار الطلع
حينا ً أسامر في المرايا واحدي نجم الثريا ثم يغلبني النعاس
فأنتحي طرفي وأحضن مبديا ًما لايُعد من الشكوك
أو الظنون
خلجات نفسي كالطيور جوانحا ًفينا تسافر
أو تطير
مدي خيالي في كثيف الغيم حتى تسقط الأحزان
أو تستيقظ الرؤيا بنا
بعد التشظي
حبري بسمفونية ُالأشواق يبرق كالشموع يُنير عتمات الطريق
وتجيء ذاكرتي
مفكرتي لتكشف أو لتفضح ما تخبئه اللواحظ والعيون
ما ليس يشرحه الكلام ُ إلى الكلام
للكهرمان من الجُمان الدُر ِإيقاع ٌلذيذ الأبجدية والحروف
يدعو مخيلتي لتسرح أو لتخطف نظرة ً
كالبرق قدحا ً
حين تصطك الأسنة والسيوف
لا أستطيع أنا بحضرة ماأكابده وأكبته بنفسي أن أغيب
فكيف أقبل بالهروب
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق