زركش القلم
متى سيضيء النهار اشراقته؟
متى سيبلل المطر اجسادنا
ليكتب الورد حريته؟
هل التقت جروح الروح بالجسد
لينثر الدم حكايته؟
اه كيف ننام على وسادة وهنالك
نجم تمحو ابتسامته؟
تنتظر الأشجار من يسقي اوراقها
ومن يرسم براءت الحمام بكلماته..
أصبح الجلاد على هوايته وملك
يمسي على نبيذ ملذاته..
بيت من الطين يسكنه المرء
اهون من قصر يفقد فيه كرامته..
ان زركش القلم روايته سيقص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق