السبت، 25 مايو 2024

خارج النصر بقلم البشير سلطاني

 خارج  النصر


أسافر في دروب الذكرى 

بأروع راكبة تتحمل شجوني

أفكك عقود الإنتظار ومحطات

الإستهزاء  والإستغباء الملون

بخطب كل الايام والأزمنة 

ضاع العمر والشباب بالتسويف  

سوق هي حياتنا كل القيم بيعت

أخلاق بالمزاد من يشتري 

ما بقي من عفة وشيم

وتجمع الأكلة على قصاع

قيل أنه ملك القبيلة وأقاموا 

وتقاسموا تركة الميت بلا حمد 

أراقب روحي وهي تحتضر 

كلما ذكروها بالتاريخ المجيد 

كم كذبتم حين أعلن النصر 

وباعت العفيفة مرغمة. ماتبقى   

ولم يعد وجهها ذاك المستنير،

وسقطت خيمة الرجاء والكرم 

كم تغنيت في محافل الخنوع 

وانا أصر على براءة الذئب،

وجهه  ملطخا  بدم يوسف 

أنا الضحية والمعزيين ذئاب 

لا. تكلمني عن غد وهل يشرق

النور في دهاليز  التيه والضياع 

من يسمع أنين شاعر إسودت 

ألواحه من قلقامش إلى حداثة 

تجمع الكل  ينتظر فرجا كالسراب

طال الظمأ والماء هجر خارج القبيلة 

غور الصافي ماء زمزم أين نحج 

الكل باع. إرثه وصاح. الفاتح أبيع      

ما صدق في حقي من الكعبة 

لا. أنتظر موت شيخ القبيلة 

قبلة على ملك الموت  حين يسرع

يعجل القسمة وهل بقي من البيت 

ما يباع كل الوطن مرهون إلا ألسنة    

يفكر الصمت أن يزورها  يوما 


بقلمي : البشير سلطاني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

غَزلٌ ومُغزلٌ بقلم فراس ريسان سلمان العلي العراق

غَزلٌ ومُغزلٌ **********               مغزلُ هواكَ أبرمَ خيوطَ العشقِ                          وسُنحُ الخواطرِ تهونُ الغزلَ الشاقَ          ...