كوب من الحزن ترعته.
محتسبا بالصبر يقيني
أنه آخر كؤوس الحزن
والأفراح سعيا تاتيني
تحمل لي أطباق الورود
من رياض أحلامي لسنيني
لها عرائش ثمارها تدلت.
فتوهمت القطوف حنيني
خيبت ياكأس الحزن ظني
فأترعتني الخيبة لتكويني
إستوطنت بأعماق روحي ،
وتركت للآلام ترعى شرايني
تبا ياحزن طال مكوثك
قلبت مواجعي بموازيني
أسقيتني الصبر و دسست
بالكاس سمك الدفين
نفسي تستغيث تطلب السعف
فما لها عندك من معين
لكن لها بنسائم الرحمان أمل
تطوف مع الروح فتغنيني
بقلمي / عبدالإله أبو ماهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق