جمالك قد أضاء دروب قلبي
غلاء الأشواق هي فيها يسود
ودادي حب ليس يحصره جبالا
ولا القيعان ولا السهل المديد
ولا موج في البحر قد تعالى
إلى الآفاق كالجبل العتيد
وليس يحده من كل جانب
صخور تلال أو سهل فريد
فلا تحسب أني تناسيت يوما
بوصلك يا فؤادي لك أجود
وكلما ران في الآفاق صوتك
ذكرت طيفك بجنبي لا تحيد
وكمْ أدعي لك الرحمن يوما
يجنبك الظنون وكذا المكيدة
وفي شعري ووجداني كتبت
بدمي على الورق الجديد
جميل لو رأيتك كل يوم
بريق اللؤلؤ في الصبح الوليد
لأجمل منظرا قد شاهدت يوما
شروق الشمس بعد ليل تليد
.................................
✍️ بقلم: محمد أحمد محرم.
البلد: اليمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق