الشاعر السوري فؤاد زاديكى
يُورِقُ الحبُّ الحَنانَا ... كُلّما، طِبْنا لِسَانَا
يشعرُ الإنسانُ فيهِ ... صَفْوَ عيشٍ و امتِنَانَا
دَعْ لهُ بالقلبِ دومًا ... مَوقِعًا، يسمُو مَكانَا
صالِحٌ في كلِّ عصرٍ ... إنّهُ، يَحلُو بَيَانَا
كلّما أعطيتَ حُبًّا ... ثَبَّتَ المولى كِيَانَا
مِنْكَ، كي تَحيا سعيدًا ... تَستَعيدُ العُنفُوانَا
إنّهُ بُشرَى خَلاصٍ ... للذي يَسعَى أمَانَا
غُصنُهُ زِينَ اخضِرَارًا ... نادمَ الغُصنُ الزَّمَانَا
عِشْ لأجلِ الحبِّ، حتّى ... تشعرَ الدُّنيا جِنَانَا
هكذا بالعيشِ طِيبٌ ... مِنْ أمانينَا، تَدَانَى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق