ووحدتي
خلف الابواب
المغلقة
اتأمل اركان
غرفتي
الليل يحاصرني
والصمت يدمدم
بداخلي
اتسكع في اروقة
الماضي
فأغرق في ظلمتي
اكتوي بنار مدفأتي
تحترق ذاكرتي
تتناثر كالرماد
على اوراقي
ابحر في قارب
أدمعي
يتقاذفني بحر
لا شاطئ له
اوجاع تطاردني
أيامي مكفهرة
وليلي طويل
لا ينجلي
وسط البحر
والظلام يلتحف
اشرعتي
أخاف من أشباح
المنى
وتلاطم الامواج
وهول العواصف
اخاف من مراسي
الضيق التي تنتظرني
تدور الافلاك بصمت
تلف أمنيتي
والسماء ترسل
الشهاب كالسهام
تصيب صدري
فأسقط جريحة
وسط قاربي
غريقة في دمي
أنتظر من ينتشل
جثتي
رضا الرحمن غايتي
خديجة ش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق