زار حبيبي صبري و أقام بجوارحه
و بنى صرح أشواق مليئة بالجروح
قألبست نفسي ثوب القناعة أنه عشق
وألبسني غراما كقول إسماعيل الذبوح
نثرت بمجلسه أطباق حبي و ورودي
أما إبتسامتي فكانت مشكاة وجهه الصبوح
كم آثرت روحي هواه لكنه المجافي
رحل وترك قلبي بالشقاء يئن و ينوح
فباتت روحي بمحراب عذابه تشقى
بفكر يشكو الرحيل و بالغربة يسوح
بأبي و أمي جفاك رمى كل ورودي
وهدم بفأس الرحيل لآمالي الصروح
ياأيها المجافي ويا ناكر الحب مهلا
خذ متاعك فما عدت أحتمل الجروح
سيعيش بين الذكريات و الرحيل عمري
كاتما سره حتى لا يكون لحبه الفضوح
بقلمي / عبدالإله أبو ماهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق