``عبد خلف حمادة
••••••••••••••••••••••
يا قاتلَ الروحِ فيمَ الجسمُ تتركهُ
كي يشعرَ الجسمُ بالأوجاعِ والوَهنِ
سلاحكَ الصدُّ ما أمضى قواطعهُ
يا ليتَ حِدَّتهُ تُفضي إلى الكفنِ
يموتُ كلُّ الورى جرَّاءَ قِتْلَتِهُمْ
و موتُ مثليَ فوقَ العُرْفِ والسننِ
وَ مُوْدَعُ السجنِ رؤيا الناسِ غايتهُ
وَ سِجْنُ شاكلتي بالناسِ وَ حَزَنِي
يا جائرَ الحكمِ قد جاوزتَ مَنْ ظلموا
بالحكمِ أجمعهم،و زدت في الإحَنِ
حُكْمُ الفراقِ الذي نفذتهُ علناً
ما كنتُ أقبلهُ في السرِّ والعلنِ
فذلكَ النفيُ هل في النفيِّ مصلحةٌ
يا قاسي القلبِ قد أفقدتني وطني
تركتني حَرَضَاً والبعدُ ينهشني
كيفَ السلامةُ والأوصابُ في بدني
إنَّ الفؤادَ بهِ داءٌ يُؤَرِّقَهُ
و الروحُ موجعةٌ، شديدةُ المِحَنِ
أسلمتني الهجرَ حتى خلتهُ قدري
فلتتقِ الله،ما أبقيتَ للْوَثَنِي
••••••••••••••••••••••
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق