عبد الصاحب الأميري
-------—------------------------------
لمحت مشهداََ،، من مشاهد الموت،، في التلفاز
من غزة
ظل المشهد في ذاكرتي،،،
لن يتركني
عائلة على انقاض منزلها ،،،
حول قطع من الرغيف اليابس
وشمعة
أجتمعت،،
زرعت إبتسامة في الوجود،،،
تصرخ
نحن لن نترك غزة،،،
لن تنطلي علينا اللعبة
أدمعت عيني
قصف مكثف
انهيار المبنى
لا رغيف
لا شمعة
ولا إبتسامة على الوجوه،،،
صراخ وبكاء
جثث مقطعة،،،
صبي صغير ، يبحث عن أمة بين الانقاض
كانت أعظم لوحة
يصرخ،،، لن نترك غزة
بكيت،،، من أجله،،
من أجل دموعة
من أجل اللوحة
صرخت،،، كالمعتوه ،،،
من أجل الصبي
رسمت الصبي،،، جعلت منه لوحة
صراخه لا زال يرن في أذني،،، بين حين وحين
نحن لن نترك غزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق