لأجْلِ غزَّة كلّ الكوْنِ يضْطَرِبُ
إلّا العروبة لا ثأْرٌ ولا غَضَبُ
مظاهراتٌ تَعُمُّ الغرْب في وَجَعٍ
على ديارٍ بنارِ الحربِ تلْتَهِبُ
صاحَ الضمير بأهْلِ الأرضِ قاطبةً
أين الضمير كأهْلِ الأرضِ يا عَرَبُ
يا أهْل غزَّة نصْر الله ذو ثَمَنٍ
دَمٌ يسيلُ ومنْه الأرض تُخْتَضَبُ
حقَّاً. رأيْنا دماء النَّاسِ نازفةً
لكنَّ نصْراً منَ الآفاقِ يقْتَرِبُ
لقد رأيْنا منَ الأهْوالِ وا عَجَبي
على أناسٍ برغْم. القصْفِ ما هَرَبوا
لله درُّ أُناسٍ في حمى وطني
للقدسِ قاموا لها الأرواحُ قد وَهَبوا
ما عادَ يُجْدي لهيب القصْفِ في بَلَدٍ
فيها الجميعُ إلى الإسْلامِ ينْتَسِبُ
شواهدُ النَّصْرِ قد بانتْ ملامحها
الأمْرُ لله ما في ذالكمْ عَجَبُ
نصْرٌ منَ الله في أكْنافِ مقْدسنا
الله أكبرُ ما في وعْدهِ كَذِبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق