بقلم/عثمان زكريا(رسول الإنسانيه)
_ليبيا
رغم تلك المسافات الطويلة
التي بيننا
رغم كل شيء أعترف
أنني لم أكن مخطئ
حين أحببتكِ
ولا حين عشت معكِ هذا الحب
ولا حين كتبت لكِ وعنكِ
ولا حتى في هذه اللحظة
التي أعترف فيها بكامل إرادتي
أنني لو خيرت أحب من جديد
سأختاركِ أنتِ
أنتِ وحدك رفيقة دعائي
وقلبي ودربي
فرغماً عن تلك المسافات البعيدة
أنتِ بجوار قلبي دائماً
وجنون أن أبحث عنك
وأنتِ تسكنني
وعذاباً أن أبتعد عنك
وأنتِ الأقرب إلى نفسي
فكيف أرحل عنك وأنتِ عالمي
وكيف أنساك وأنتِ فكري
وكيف ينبض القلب لغيرك
وأنتِ قلبي
وكيف أسير إلى سواك
وأنتِ تسير بشرياني
يا من ملكت روحي وكل كياني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق