بِقَلم مُحمَّد أَحمَد مُحرَّم
18 مَايُو ، 2024 م
. . . .
مِن تَسلُّق هُنَا ؟
وتغْنى هُيَاما
كُلَّ شِبْر فِي أرضنا
يَستَحِق اِهْتمامًا
داخل هذا الوطن
تُجْهِش وَتبكِي
مِن لَظى اَلحُزن
و لَوعَة المشتاقا
تُهَمي الْغيوم
فوقنا سهامًا
هل تنْتَهي حَيَاتنَا ؟
أم هي بداية لقانا
هَذِه عَقارِب السَّاعة
تدور بمعصمي
تَتَراقَص إِلى الخلف
أم تسبِق خُطَانَا
القضايَا اَلتِي
فِي حنايَانا أَقوَى
مِن لَمعة البرْق
مِن صَوْت الرُّعود
مِن تَعُد السُّطر
سار إِلى مَاذَا ؟
خَارِج بَيَاض اللَّوْح
ثم دنِى وتدلى
كُلِّ ذَرَّة رَمْل فِيك
اليوْم كأنَّهَا
قاب قَوْسين أو أدْنى
والْوداد والتَّقارب
مُلَّا وَرَماد
والْأناشيد صارت مثل بوح اليتاما
عبثًا نَطلُب الكأْس لِنتسَلَّى
ضاع سِحْر الكأْس
ملَّ النَّدامى
مِن تَغنَّى يَا أمير الحرف مَاذَا ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق