أتسمع أنفاسك خلف غياهب الحلم
أستنطق أرصفة الطرقات
ألملم بقايا عطور تناثرت
أربعون عاما وحبك مازال قابعا
في آخر ردهات الحنين
في سطور القصيدة
تناجيك عتبات الدور
وهذا الشغف في العيون
وآخر ما حكى الفجر للنجوم
أربعون عاما لن تمحي هذا الذهول
وهذا العشق ما فارق الصدور
تحكيه خمائل الزيزفون
أربعون عاما مازال حبك جاثما
ألمحه في حروف نزار
عن شاعر مغوار
يعشقك حتى منتهاه
سل حتى قطارات السفر
وانطفاء عناقيد الفرح
أربعون عاما وطيفك مازال يزورني
في رعشة الندى على الطرقات
في عيون الصبايا
في قلب ينتظرك في محطات السفر
يسأل كل وجوه البشر
أربعون عاما وأهازيج الفرح تبحث عنك
وأنا القاطن حدود الفقد
متعب حد اللاوعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق