ما ذنبها
عانت غدرا من بعض عمرانها
وبقية الأحجار لم تسلم
وخز تأنيب الضمير
وخز الإبر الصينية
من العضل إلى الوريد
أين الضمير
هل لا يزال غائبا في بطون حيتانها؟
هل ما يزال تحت دثارها؟
مبني على الصمت
صمت الخنوع!
سكن جميع أوصالها
خمدت حمم بركانها
اليوم نطق حروف ضميرها
سبحان رب سمائها
رمى في العراء منبوذا
تحت ظل سحابها
لم يوقظ حر شمسها
نائم دائخ
يحلم بقطف أعنابها
يحلم بقطف زهورها
يحلم بورود الياسمين
من عاش يا ناس في أحلامها
لم يجن إلا سموم ظنونها
ولهيب أوهامها
...................
بقلم. محمد أحمد محرم.
البلد: اليمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق