أيا عَرباً عَصَوْا أمْرَ الوَدودِ
وخاضوا في التّقَرُّبِ لِليهودِ
تَحَدّوْا حِكْمَةَ الرّحْمانِ جَهْلاً
فأمْسوْا لليَهودِ منَ الجُنودِ
ألا لا يَكْذِبنْ أحَدٌ عليْنا
لِيْرْفَعَ في الورى سَقْفَ الجُمودِ
نُطَبّعُ والعَليمُ نهى بَياناً
عنِ التّطبيعِ في ظِلِّ الجُحودِ
سَنَبْقى رافِضينَ سَلامَ ذُلِّ
يُشَكِّكُ في العَقيدَةِ والوُجودِ
سَقَطْنا في عُيونِ الآخرينا
فَصِرْنا بالحَضيضِ مُكَبّلينا
أُصِبْنا بالمَهانةِ في زَمانٍ
كأنّا منْ رقيقِ المُحْجَرينا
رمانا الجُبْنُ بالإحْباطِ حتى
غَدْونا منْ ضِعافِ المُسْلمينا
نُوَلْوِلُ كالعَجائزِ لَيْسَ إلاّ
ونسْألُ بالبكاءِ المُعْتَدينا
تَهاوى حالُنا بالجُبْنِ خَوْفاً
وهذا حالُ مَنْ فقدوا اليَقينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق