شوق النوارس لشواطئ
دجلةِ
لاتغرب من الفجر
حتى يحل الظلام
ياغائباً ليس لك عذراً
أما علمت قد تغير
لون العين من الفراق
قالو صبرت على الغياب
قلت صبر ثكلى دقائق
وتعود الى النياح
لاتعلم الناس كم تحمل
الروح من الاشواق
وكيف لقلب يحتمل
وان كان من حجر الجبال
اشتاق اليك ياغائبا
كما النسيم لايفارق
أمواج البحار
ويوم سألتك ياليل
لا تعود لي
وتحمل الذكريات
هنا تكلمنا وهنا تبادلنا
القبلات
أخاف يزداد القلب شوقاً
وترتجف شوقاً اليك الرئتان
بعيدة عن هواء صدرك
تعالي الي فأن الروح
لن ترضى بغيرك
طال ام قصر الفراق ......
@@@
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق