يا طارق الباب
يا طارق باب العرب
للمروءة والنجدة
والنفوس عنك لاهية
حنانيك لم يعد في الأرض
متسع لها أصبحت في
قاموس العرب لاغية
وتجمع أهل الخنوع
والخذلان وكثر التمسك
بالدنيا الفانية
ولم يعد لك على الطريق
أصحاب ولا أحباب
لاحت لك دروب الأرض من
الرفاق والخلان خالية
واندثر منها أهل المروءة
والنجدة والكرم
وطغا في الأرض أهل
البغي والطغيان
وصارت العقيدة لاغية
ما بالك أيها الطارق ألم تعي
وتنظر في حال الأمة
والعرب اللاهية
لقد رميت دلوك في غثاء
سيل وتتمسك في
أعجاز نخل خاوية
أتظن أنك تطفو فوق المياه
هيهات ألا تعلم أنها
راكدة وإنك راسب في
الأعماق الواهية
تغوص وتغوص ويتيه ذهنك
في أيام المجد للعرب
التي يحسبونها بالية
حقب من التاريخ مر الزمان
عليها أصبحت أساطير
من العهود الفانية
فيها المروءة والنجدة والكرم
والجود والشهامة ونصر
للمظلوم وحسن الجوار
مكارم من الأخلاق العالية
لم يعد لها ذكر في
الأيام الحالية
هل هي النهاية ؟
أم سيعود للعرب والأمة
عزها في الأيام التالية
ونعود كما كنا في
سالف الأيام الماضية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق