الأربعاء، 29 مايو 2024

ما الخطب سيدتي بقلم عبد خلف حمادة

ما الخطب سيدتي
عبد خلف حمادة 
________________
لم نقترف أبداً ذنباً يصغِّرنا 
ما الخطبُ سيدتي حتى تصدينا 
قد كنتِ مفزعنا إن أقبلتْ كُرَبي
والآن في أَنَفٍ 
للهمِّ تُبقينا 
 كنا ذوو دَعَةٍ و الوفق يجمعنا 
عرضتِ أشرطكِ فقلتُ آمينا 
إن كان أزعجكم في(النتِ) قولتنا
والأمر أجبرنا فيمَ تلومينا 
وفيه غفلتنا عن فتحِ(مَسْجِكمُ
لعلها عبرتْ سهواً نوادينا 
ف(فالنتُّ)مضطربٌ والعطل أبطأهُ
وكبلهُ الضوئي في(الدير)قد بِينا
والله أو أوحشنا في العيد صوتكمُ
و غيبةٍ فُرِضتْ بالنار تكوينا
فليتها عَمَرتْ ما بيننا أملي
وصابها العطبُ في الأعداء لا فينا 
لا تمنحي فرصاً حسَّادَ فرحتنا 
و جرحنا بكمُ قد سرَّ قالينا
(:كارهنا)    
فخيرنا نُزُلاً مَن زارَ صاحبهُ
بالصفح مبتدئاً ذي شرعةِ الدِّينا 
في جنة الخلد ربُّ العرش يسكنهُ 
و حامل الحقد قد أعطاه سجينا
___________
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

كان سرابا بقلم أحلام العفيف

"كان سرابا" ما ضلّ الهوى يوما وما كذب  إنّ المحبّ لا يسلو وإن غاب  هي أقدارنا كُتبت علينا  لقاء دون تخطيط  وفراق دون إرادة أو ارتق...