عبد خلف حمادة
________________
لم نقترف أبداً ذنباً يصغِّرنا
ما الخطبُ سيدتي حتى تصدينا
قد كنتِ مفزعنا إن أقبلتْ كُرَبي
والآن في أَنَفٍ
للهمِّ تُبقينا
كنا ذوو دَعَةٍ و الوفق يجمعنا
عرضتِ أشرطكِ فقلتُ آمينا
إن كان أزعجكم في(النتِ) قولتنا
والأمر أجبرنا فيمَ تلومينا
وفيه غفلتنا عن فتحِ(مَسْجِكمُ
لعلها عبرتْ سهواً نوادينا
ف(فالنتُّ)مضطربٌ والعطل أبطأهُ
وكبلهُ الضوئي في(الدير)قد بِينا
والله أو أوحشنا في العيد صوتكمُ
و غيبةٍ فُرِضتْ بالنار تكوينا
فليتها عَمَرتْ ما بيننا أملي
وصابها العطبُ في الأعداء لا فينا
لا تمنحي فرصاً حسَّادَ فرحتنا
و جرحنا بكمُ قد سرَّ قالينا
(:كارهنا)
فخيرنا نُزُلاً مَن زارَ صاحبهُ
بالصفح مبتدئاً ذي شرعةِ الدِّينا
في جنة الخلد ربُّ العرش يسكنهُ
و حامل الحقد قد أعطاه سجينا
___________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق