................
سألتُ الحبَّ : ماذا أنتَ فينا ؟
فراحَ لسانُهُ طوعاً يُجيبُ
.............
أنا الإحساسُ فيما إذ تراهُ
بما يسمو و يأتلقُ الأديبُ
أنا من يدَّعي بالعشقِ صرحاً
وفي عذبِ الصبابةِ إذ يذوبُ
أنا بين الرؤى و اللبِّ شرخٌ
وفي الإصلاحِ بينهما أصيبُ
أنا من بالهوى قد قيل عنّي
مع الحسناءِ في وَلَهٍ يجوبُ
بيْ الأشواقُ إذ تلظى لهيباً
وفي جمرِ اللظى ينأى اللهيبُ
بأنغامِ الغرامِ يضجُّ صمتي
وتحت الصمتِ قد يعلو نحيبُ
بمشفى العشقِ خفّاقي تنادى
أنا داء الهوى و أنا الطبيبُ
بنبض القلبِ أُشفي كلَّ داءٍ
وأرجو الداءَ في عجلٍ يؤوبُ
بداءِ الحبِّ لن أرضى شِفاءً
وفي مشفايَ قد رَقَدَ الحبيبُ
.............................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق