جل من حباك رقة الأفنان
كم بحورا جبت و كم
أنهارا عصيبة الأركان
حتى أتى بك موج
هادئ لطيف العنان
برزت كما يرجى من
خالق بديع الإتقان
و وطأت أديم الأرض كما
خف الملاك في الجنان
فغرد في مسمعي
وقع خطاه الرنان
و سرى في خاطري صداه
كالعذب من الألحان
نازعتني جوارحي إليك
من وقع الإفتتان
فخشيت نهرا إذ
جهرت بما في الوجدان
جاوبتني و قلت عليك
بذل جهد و تفان
و خوض معركة غير
مأمونة الإتيان
فقلت مبارز أخوك
منصور على الرهان
عاشق حور مهرهن
بالمكاسب و الأبدان
ضحكت عيناك فاهتز
صدري لمرتقب الأماني
منصور العيش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق