ففاضت الكلمات على الاوراق
اه يا انت لو تعرفين
كيف لك اشتاق
كيف لك النبضات تساق
والقصيده تصفك حتى املأ
كلي منك دون اتفاق
فقربك وعدني بجنة
دون عن العشاق
فكنت قدري البراق
وجمال احرفي حين تخط
على السطور لتراها
الاحداق
نطق الحنين وساق معه
ما ساق
سهاد وليل وهوى وداء
وجذوة زرعت في الأعماق
احلام دون نوم
أطياف تكلمني فغيابك
ولو للحظات بات فراق
فكيف اصفه وعبيرك
على الإحساس باق
تسرين بين اوردتي وشراينني
والدم وعدا بالوفاء
لك راق
فكل عالمي يسألني عنك
ان ثمل تاره او أخرى
فاق
نطق الحنين كهيجان
البحر العملاق
كبريق عيني حين أراك
تملأين كل الآفاق
كهلال بشرني بعيد
بعد صيام حراق
أيا كلي انت امتلكتي
مني وما كنت من السراق
فقد نطق الحنين
واسدله العناق
بقلمي
محمد كاظم القيصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق