أَخبَرتُهُم بِالحَقِّ أَن يُوصِلُوا
فَتَجَاهَلُوا وَقَطَعُوا الأَرحَاما
وَتَمَادَوا في غَيِّهِم وَأَعلَنُوا
أَنَّهُم لِقَطعِ الأَعناقِ حُسَاما
فَصَبَرتُ نَفسي عَلى جَورِهِم
وَرَضِيتُ مِنَ الأَحزانِ ما لاما
وَدَعَوتُ رَبِّي أَن يَـهدِيَـهُـم
فَالهِدايَةُ لِلمُستَكبِرِينَ إغترامـا
لَكِنَّهُم في طُغيانِهِم أَصَرُّوا
وَأَمعَنوا بـالـجَـهـلِ مُـقـامـا
حَسِبُوا الحِلمَ ضَعفًا مِنهُم
وَجَعَلُوا مِنَ الكِبرِياءِ وِسَامَا
نَـسُـوا أَنَّ لِلـظُّـلـمِ نِـهَـايـة
وَأَنَّ اللهَ بالعَدلِ إحكاما
فَمَهما طَالَ البَغيُ في الدُّنيا
فَالحقُ في الآخِرَةِ لِـزامـا
فَسَأَلتُ اللهَ صَبرًا وَاحتِسابًا
وَجَعَلتُ رِضَاهُ خيرُ مٓـراما
23/5/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق