أتى الشعر يسائلني
و جاء النثر يجاملني
فلما حاكيت القصيد
أتى النثر يودعني
فقبلا كنت منهاجا
على البحر تسالمني
فحينا تحكي ترميزا
و في الأخرى تعاتبني
بقص طال موعدهو
و حبك فيه توعدني
بحل ينهي عقدة
و كان الجود يحملني
لنشر الود تكريما
و جاء الرسم يكرمني
و فصحانا لنا مثل
و في التنغيم توصلني
إلى شط البحيرات
على البر تحدثني
د٠صبحي عمر الديب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق