بقلم فاطمة حرفوش
شحب وجه الربيع
وإرتعدت فرائصه من البرد
فالتجأ هربًا للصيف
يلملم عباءة ورده
ويرحل جارًا خلفه
أذياله الخضراء مترنحًا
مثقلًا بآهات الحزن .
تاركًا عطره يموج
موجةً إثر موجةٍ في
بحر سمائنا الأزرق .
حزينًا قلبي يلوح
بمنديله الأبيض غارقًا
في دموعه تارةً و
تارةً أخرى يتعلق
بنشوة الرجاء
أن يجمعنا في عامنا
المقبل لقاء يعقبه
مرةً أخرى بلقاء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق