•••شعر:عبد خلف حمادة
«««««««««»»»»»»»»»
و لي حبيبٌ في المدينةِ ساكنٌ
للوصلِ أسعى و الديارُ شواطنُ
حيثُ الصحابُ و سيدي (طهَ) حَوَتْ
ياليتني أرضُ المدينةِ قاطنُ
ما حثَّ قومٌ للحجازِ ركابهم
لو أنني يا صاحُ فيهم سادنُ
أيا حبيبَ الروحِ ماعندي الكِرَا
و ليسَ في الفقرِ المُلمِّ تهادنُ
فالجفنُ منْ حرِّ الدموعِ مقرَّحً
والجسمُ محمومُ الجوارحِ ساخنُ
ماكنتُ أرضى بالمكوثِ خلافهم
و لربما سارَ الفؤادُ يخادنُ
لو كانَ جوعاً كانَ شدُّ بُطينتي
بالخيط والأحجار حلٌّ راهنُ
لكنَّ جوعي في المُهيجةِ و الحشا
في الروحِ والأعضاءِ أيضاً كامنُ
لكل دعوىً في القياسِ دليلها
فما دليلكَ في الهوى يا خائنُ
مالي ثبوتُ غير عفو إلهنا
ورحمةُ المختارِ تؤوي ماجنُ
إنْ عِشْتُ دهري في المعاصي غارقٌ
كرهي لنفسي والندامى كائنُ
بهما مليكي والحبيبُ المصطفى
مع انكساري عتقكم يتآذنُ
»»»»»»»»««««««««««
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق