كم أعشق مدينتي أصلي ونسبي وفخري..
كم أعشق رمالها الصفراء الذهبية..
وشواطئها التي تحمل الصفات الجمالية..
ومساجدها التي تنتمي لأجمل الديانات
السماوية الإسلامية..
وما تتمتع به بنات باديتها من صفات
تجدها بالبنت المطروحية
صبورة،ومثابرة، وراضية، وثابتة ،وتحمل
في جوفها عزةً وثقةً بالنفس ومتمسكة
بالقيم الدينية ..
وما يتمتع به رجالها من فراسة ولسانٍ حكيمٍ
من الأشعار وغيرة على الدم واللحم ومن منهم
ومروءة أخلاقية..
وما تحتويه طبيعتها من أزهار برية..
وما تجود به من الكرم والأصالة القبلية..
إنني أنتمي إلى هذه الأراضي المصرية..
فتحية مني لكل ما بها من مظاهر جمالية..
تفوح بروائح عطرية تملأ الروح الشجية..
من بحر وزهور ورمـال وصفـات فطرية..
تعود بها كحمامة سلام ترفرف في البرية..
إنها الأراضـي المصـريـة المطـروحيـة..
عذرًا إنه ليس تحيزًا وإنمـا هو حُــــبٌ
غرسه الرحمن تعجز عن وصفـــــــه
جميع الأقلام حب يسكن في الـروح
ويمنحهـا خفـة روحيــــة..
بقلم بنت البادية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق