د/حامد خشبة
من يوميات عاشق
تابع لما كنا صغيرين
(الجزء الرابع)
البحر السابع
حكايات ستي...
أثرت فيا وفي مكوناتي
ومن ساعتها بعيش مخيلاتي
ومنها ومن كام يوم
راجع من شغلي مهموم
متأخر ومشغول بأحوالي
والبرد وَاكل من اِكتافي
دخلت البيت
أكلت كدا كام لقمه
وبسرعة إتعشيت
وعملت كوباية شاي
ومن تعبي قولت في سري
خش تحت لحافك
وريح كدا جسمك
واِسمع النشرة على كيفك
واِشرب الشاي واِدفى
وأنا قاعد وسرحان
مع الأحداث في النشره
النور إنقطع فجأه
وماكملتش النشره
ومن حسن حظي
الشاي ماسكه في إيديا
وغمضت أنا عنيا
وسرحت في مخيلاتي
واِفتكرت حكايات ستي
بس مش عارف
إيه اللي جابها دلوقتي
وخدتني مخيلاتي
وكإني خارج أتمشى
وكان حظي القمر طالع
كامل ومكمل
شايف كإن الشمس في نهارها
وخدتني رجليا
لبحر السحر والجان
وببص بعنيا لقيت
على الشط حوريه
وكأنها قاعدة مستنيه
فجأة جت عينيها في عنيا
وقلبي دق سبع دقات
ومن غير ماأحس ولا أدري
لقيت نفسي بقرب كدا منها
وبيني وبينها سبع خطوات
وشوفت جمالها الساحر
وتاهت في فكري كل الحكايات
ومن غير مااتكلم ولا أفكر
مديت إيدي لِأديها
فمسكتها وشدتني
فقولت لها على فين كدا وخداني
قالت بصوت كرواني
جلجل كل وجداني
وخداك لقصري
تحت البحور السبع
اللي آخرهم البحر المسحور
بحر الجان والحور
وِانزلت أنا معاها
بهدومي في المايه
وبتوصفلي كل شويه
في اللي أنا شايفه
شوفت معاها عجائب الدنيا السبع
واللي ماشافهوش إنس ولا سبع
حجات زي اللي في حكايات ستي
وكإني لسه نايم في حجر ستي
وأنا في الماية ومش مبلول
ومش مصدق ومذهول
وفي عز شوقي ومشغول
وأنا صامت ومتلجم
وخايف أفتح بقي واتكلم
لايتملي مايه واتندم
فجاة النور رجع من تاني
وصوت المذيع جلجل في وداني
لقيت نفسي في لحافي
وكوباية الشاي لسه دافيانا
وخدت لي كام شفطه
وتابعت النشرة من تاني
وكإني لا نزلت بحر الجان
ولا قابلت بنت السلطان
وِافتكرت ستي وأيام زمان
ولقيتني بنطق بلساني
وفجاة بتكلم
اللهم إغفر لستي وِارحمها
اللهم إغفر لستي وِارحمها
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق