الأربعاء، 29 مايو 2024

شُعُورُ مُواطِنٍ بقلم فؤاد زاديكى

شُعُورُ مُواطِنٍ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
وطنِي أحاسيسي مَلَكْ ... و لهُ انتمائيَ بالفَلَكْ
بِملاءةِ الأحزانِ مُلتَحِفٌ، يَسؤُنِي إنْ حَلَكْ
وطنٌ أُحِبُّهُ بالحقيقةِ، لو لأمنِهِ قد سَلَكْ
سُحُبُ المخاطِرِ داهَمَتْهُ، فصارَ حالُهُ مُحْتَلَكْ
وطنَ الجميعِ نُريدُهُ ... لَهُمُ و لِي، و لَهَا و لَكْ
مِنْ دُونِ وحدتِهِ، و وحدتِنَا معًا، وطنٌ هَلَكْ
وَطَنِيُّ حِسٍّ، لا أُعَظِّمُ قائدًا، مهما مَلَكْ
إنّ الحقيقةَ زائلٌ ... بِالمُلكِ ليسَ بِمُمْتَلِكْ
وَطنِي. أُعَبِّرُ عن شُعُورِ مواطِنٍ، ما أجمَلَكْ
حُرًّا، تُرَفرِفُ رايةً ... حتّى تُعَمِّمَ أفضَلَكْ
المانيا في ٢٦ أيار ٢٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

اغضب بقلم شحدة خليل العالول

اغضب اغضب فصوتك من لهب والعين تضرب من ضرب والليث يقدم معلنا زحف الخلاص لمن غصب للواقفين بسيفهم في وجه زيف يضطرب من قتلوا أولادنا من دمروا في...