لا ليس لي
هذا الغزل البطيء يستدعي أعذارَ التوت
من شرنقة الغواية ِ النائمة
كتبت قصائدها الأشجار ُ
فتناثرتْ فاكهة ُ الوجدِ الصقري فوق أعشاب ِ المسافات ِ الساهمة
تموت الكلماتُ لو هي رأتْ ما يكره الكارهون
فمن يقيم الحد ّ على قبلات ٍ وقفتْ فوق خدود ِ الريح
بلا ماء..و بلا مواعيد هائمة ؟
ليس لي هذا العبث الرملي المُكتهل
يتركُ آيات النزف ِ وتراتيل الوجع ِ الغزّي
لتفاسير الردّة و النكوص و التماثيل الحاكمة
تعيش ُ الكلماتُ لو هي رأت ْ من ينصر الزيتون
كسرَ الحُب البرتقالي عادةَ التلقين الهلامي
فاستعدت ِ الكائناتُ الملائكية لضخّ الحكاية بالمفردات ِ الحاسمة
يا أيها الألم الناري كيف أحصيتَ أيام َ الحرب ِ على أصابع الصرخة الواجمة ؟
و نقول غزة ثم نقول غزة ..فيطلقُ الوقت ُ الهمجي أسلحة محرمة على الجراح و الأكباد في المواصي
و نقول الله ثم نقول يا الله حتى تنقطع الأنفاس و يبقى شمال غزة ب لا قوت و طحين
يا أيها المعين أعن ..كن النصر في الخاتمة
لا ليس لي ما يؤجل التاريخ عن رشقات ِ كنعان و ردّات الميادين
و ليس للروح غير تلك العهود في القدس العاصمة
أخذ الشوقُ قصة ً من يدي و أسفرَ عن غيوم الدهشة ِ الصادمة !
فبعض الحب حرب , و لكني من يقود ُ العشقَ اللوزي و أشداء َ اللهجة الناعمة !
حضنت ْ مشاهدها الأقمارُ
حُصدتْ الضغائن الغازية في الكمين
فرَت فرائص ُ الغزاة مرتعدة , في زواريب المخيم
المجد يا رفح الدرس و الجرأة المبجلة الدائمة
ليس لي هذا الزمن البذيء
فليخرج كلّ شيء عن كلّ شيء
فلينهض كلّ شيء من كلّ شيء
وضعتُ الحُب َّ تحت الصنوبرات
و قلتُ لمفاتن الوردة المضيئة, كلّ ما لي..يأتي لفوح الهمسات و الياسمين
كلّ ما بي ..يريدُ الحقلَ و المسامات اللائمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق