أجلس على ضفاف الحلم وحدي
أتّكئ على جراحاتي الكثيرة
أرتجي طيف الأمل
أرنو إلى الدّرب البعيد
أناظر القمر في السماء
تراقصه النجوم
والشمع في لون الأماني
تراقص النسمات منه
نيران اللهيب
يكاد الشّوق يغتال منّي الذّكريات
فيهيم طيفك هادئا
يلقي عليّ تحيّة المساء
يرمي على كتفي وشاحاً من حنين
يطير بي نحو النجوم
يزول البرد، يغادرني الأنين
نتلو صلاةً للسلام
يودّعني فأعود وحدي
يحتضنني الصمت لأرتسمَ ابتسامة
في مساءاتِ الضّفاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق