السبت، 1 يونيو 2024

أيُها الليل بقلم محمودعبدالحميد

.. أيُها الليل ..
أيُها الليلُ كُن رسولي إليها
أخبِرهَا أني قد بدَأتُ الكِتَابه
وأنِي أنامُ وأصحُو على قلَق الحُب
لا شَيءَ في شَفتَاي سِوى أغنِيةَ
من ورَق 
قُل لهَا كَيف يَستقبِلُ القَلبَ إمرأةَ
كالقمَر تَأخُذ الرُوحَ مِني وتُعطِيني
نَظرَةَ وقُبلَةَ تَجلِب لِعُمري ألفَ 
حَيَاه
تَكُونُ لي هِيَ وكُحلُ عينَيها وخَاتَمُ
إصبِعُهَا وجدَائلُهَا وسِلسَالُ عُنقِهَا
وأحمَرُ شَفتَيهَا الهَاديء وعِطرُهَا
المُربِك لنَقتَرفَ الإثمَ بهَذَيَان 
ونُرتِلُ معآ انشُودَة الذَوبَان
ونَرتَكِب معصِيَةَ لا تَشتَهي الغُفرَان
فقَد إعتَنَقُتُ دينَ شَفتَيكِ وتَرَبَعتُ
في قَلبِك كَي تَعلَمَ الرُوح أنَكِ إمرأةَ
بطَعم الجَنة وطَعم النَار
..بقلمي.. محمودعبدالحميد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ما كنت خديجة التي اعانتك بقلم عبير الطحان

ما كنت خديجة التي اعانتك  و لا ام سلمه التي ارشدتك  و لا نسيبه التي دافعت عنك  و لا أنا عائشة التي احببتها و أحبتك  و لكنى امة زاد عشقها لك ...