فـي عـراقـنـا لـنا نـبـضّ
وفيهِ منَ الهَوَى سعد المداد
تُرابُكَ يا عراقُ فيهِ سِحْرٌ
يُضمدُ في الجِراحاتِ الرَّشادِ
هَواءُكَ حِينَ يُعانِقُني أُحِسُّ
بأنفاسِ الطُّفولَةِ تٓرعى الأيادِ
أُحِبُّكٓ يا عِراقُ وفِيكٓ الوَجْدُ
يَتَراقَصُ مثلَ النجْمِ في سَوادِ
لَكَ رَوحِي وقَلْبِي ثُمَّ البهاءُ
أفديك وَطَنِي وحرفي والودادِ
إذا نادَيْتَني لمحًا أتيتُ شوقًا
أَحْمِلُ العِشْقَ امْواجًا كزادِ
عِراقُ الشُّمُوخِ لَكٓ العَهْدٌ
يُطِلُّ على العُهُودِِ بلا كٓسادِ
فَيا وَطَنًا يَسِيرُ بِنَا لِنَبْضٍ
ويَرْوِي قِصَصَٓ النصرِ بأمجادِ
دُمْتَ لَنَا، ودُمْنا في هَواكَ
نُغَنِّي في السُّهُولِ وفي البِلادٍ
5/6/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق