الثلاثاء، 4 يونيو 2024

قلت ُ للعشق تقدّم بقلم سليمان نزال

قلت ُ للعشق تقدّم

قد قلتُ للعشاق ِ ما أجهل ُ
 الوصفُ من أطيابها يثمل ُ
الجرح ُ عن أحوالنا يسأل ُ
السرد ُ من أوضاعنا يخجلُ
النزفُ في أشعارنا ينقل ُ
النصر ُ مع أحرارنا مُقبل ُ
الوقت ُ من زيتوننا يرسل ُ
إني بها ماذا ترى أفعل ُ ؟
الحُب ُّ يا نعناعني مُشرقٌ
و الشمسُ من أضلاعنا ترسل ُ
العشقُ يا تفاحتي مُسرفٌ
لا تبخلي إني لا أبخلُ !
يا حُسنها النقشُ قد أوحى
صار الهوى من نبعها ينهل ُ
كلّمتها و الطيفُ في المقهى
أن الشذى من أحرف ٍ ينزلُ
 قد قلت ُ للفرسان ما ضيرنا
إن خادعوا المجدُ لا يهملُ
قد قلتُ للرحمان يا ربنا
قال المدى العدلُ قد يمهل ُ
نام َ الندى من بعد أن نامتْ
قال الجوى الورد لا يذبل ُ
قد قلتُ للأشجان في غزتي
لن يمكثوا إن الثرى منزلُ
هذا الذي في حقده ِ موغلٌ
عن أرضنا في ذلة ٍ يرحل ُ
قد كبّرتْ أحلامنا لمّا
  من زندها جاء اللظى يبذلُ  
في غيرها إني لا أحفلُ
 في صوتها دعني أنا أدخلُ
أقداسنا مالتْ على جذرها
عانقتها إن المنى كرمل ُ
أنهارها واكبتها عشقاً
  ماهيتها أغواني جدولُ
البوحُ يا عصفورتي مرجلٌ
فلتنشدي في نغمة ٍ تُذهل ُ
  
سليمان نزال




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مـن أنــا بقلمي أمينة موسى

مـن أنــا     ****  طفل أنا وكم طفلا مثلي حرم من الاسم والجنسية حرم من العلاج والخدمات الطبية من العلم والتعلم والتربية الكل يؤمن بحقوقي اعت...