(يا أفتن الناس ألحاظًا إذا رمقا)
وسِرت يدفعني شوقي إليك ولم
أسْتَبْقِ زادًا ولا رحلًا ولا طرقا
تركتْ كلّ بلادي غير مُلتَفِتٍ
وفاتني الأهل والأحباب والرُّفقا
كأنكِ الوطنُ المنشود بي ظمأٌ
لم يدرِ حرقتهُ إلا الذي خَلقا
وحينما اقترب المختار في لهفٍ
ألفى السرابَ وظل القلب محترقا
بقلمي/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق