بقلم
محمد فوزي عبد الحليم
كل نساء الأرض خلقن جمال
و الحسن فيهن يزيدهن دلال .
و الحسن فيك منفردا كقمرا
سابحا بين الثريا ماله مثال .
فمن اين جئت بكتمال البدر
و حسنك اثقل الميزان فمال .
و ماذا ابقيت لنساء الارض
من حديث في الغرام يقال .
فهل احتكار الحسن بشرعكن
حبيبتي في هذا الزمان حلال .
اوا ليس لفقيرات الجمال حق
عليك من صدقة او زكاة مال .
فما نقص القمر يوما من صدقة
و ما غار يوما من سحر الهلال .
فكوني لي رفيقة الدرب الحنون
اكن قصيدة عشق وارفة الظلال .
كوني في الميدان قائدا مجنون
و لا تخشي من العاشقين نزال .
كوني في الهوى درعا و سيف
فانا اجيد في العشق فن القتال .
انت لي درة التاج على جبيني
و فخرا لمن أراد شرف الوصال .
فكيف لا اعشق امرأة احتوتني
و أسكنتني خلف هدب الغزال .
و إصتبرت على جنوني مثل
ما صبرتي و عانقتنى كالأطفال .
و انا الذي روضت الأسد بمحبتي
فنحنو امامى تقديرا و إجلال .
و إعتليت ظهور الجياد بمودتي
فصبرو على الدروب الطوال .
الان لا املك غير هواك اوطاني
و ايماني و عصياني و بعض
جنون العاشقين و حسن الخصال .
بقلم
محمد فوزي عبد الحليم
جمهورية مصر العربية
13/6/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق