الجمعة، 14 يونيو 2024

هدب الغزال بقلم محمد فوزي عبد الحليم

هدب الغزال

              بقلم
 
محمد فوزي عبد الحليم 

كل نساء الأرض خلقن جمال 
و الحسن فيهن يزيدهن دلال .

و الحسن فيك منفردا كقمرا 
سابحا بين الثريا ماله مثال .

فمن اين جئت بكتمال البدر 
و حسنك اثقل الميزان فمال .

و ماذا ابقيت لنساء الارض 
من حديث في الغرام يقال .

فهل احتكار الحسن بشرعكن 
حبيبتي في هذا الزمان حلال .
 
اوا ليس لفقيرات الجمال حق 
عليك من صدقة او زكاة مال . 

فما نقص القمر يوما من صدقة 
و ما غار يوما من سحر الهلال .

فكوني لي رفيقة الدرب الحنون 
اكن قصيدة عشق وارفة الظلال .

كوني في الميدان قائدا مجنون 
و لا تخشي من العاشقين نزال . 

كوني في الهوى درعا و سيف 
فانا اجيد في العشق فن القتال . 

انت لي درة التاج على جبيني  
و فخرا لمن أراد شرف الوصال .

فكيف لا اعشق امرأة احتوتني
و أسكنتني خلف هدب الغزال .

و إصتبرت على جنوني مثل 
ما صبرتي و عانقتنى كالأطفال . 

و انا الذي روضت الأسد بمحبتي 
فنحنو امامى تقديرا و إجلال .

و إعتليت ظهور الجياد بمودتي 
فصبرو على الدروب الطوال .

الان لا املك غير هواك اوطاني
و ايماني و عصياني و بعض 
جنون العاشقين و حسن الخصال .  
 
            بقلم 

محمد فوزي عبد الحليم 
 جمهورية مصر العربية 
13/6/2024



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

يا قاتلة بقلم عادل غتوري

  يــــــــاقــــــاتــــــلــــــة عـــامٌ  يــمُــرُّ ولا أراكِ أيُــعــقلُ؟ إنْ تــعــقليهِ فــأنَّىٰ لــي أنْ أعــقلَهْ مــجنونُ  حــبِّ...