سَكَبْتُ الحِبْرَ في خَلَدي سُطورا
فجاءَ بِما حوى ناراً ونورا
هَمَسْتُ بأحْرُفي هَمساً زُلالاً
لأُنْعِشْ مِنْ تِلاوَتِهِ الصُّدورا
أُغَرِّدُ كالبلابِلِ مُسْتَجيباً
لِمَنْ عَشِقوا لَطائِفَنا سُطورا
وإنَّ بلاغَةَ الألْفاظِ تَرْقى
فَتَبْعَثُ في قِراءَتِها الحُبورا
لَطائِفُ بالبيانِ تَجودُ حُبّاً
لِتَبْنِيَ مِنْ تَواصُلِنا جُسورا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق