الشاعر السوري فؤاد زاديكى
زَاهِدٌ قلبي، و هذا مِنْ شُؤونِي ... عندما الحُسنُ اتِّصالٌ بالعُيُونِ
هذهِ أُطرُوحتِي، أُولِيهَا جهدًا ... و اهتِمَامًا، كلّما هاجتْ شُجُونِي
قَهقهاتُ الدّهرِ، لا تَعني كثيرًا ... عندما الإبداعُ يَنحُو لِلجُنُونِ
تُوخِزُ الأشواقُ صدري مثلَ شوكٍ ... بِاِنفعالاتٍ، على مَجرَى فُنُونِ
إنّهُ زُهدِي، و فيهِ مُستَريحٌ ... واقعُ الإحساسِ في عِشقٍ دَفِينِ
كلّما لازَمتُهُ، زارتْ خيالِي ... كلُّ أطيافِ المعانِي، في مُعِينِ
ثورةُ الأعطافِ، ليستْ في أمانٍ ... إنْ هِيَ اجتاحَتْ، ففاضَتْ بالحَزِينِ
ما بِنفسِي مِنْ أمانيهَا كثيرٌ ... شِئتُها، تَبقَى على طِيبٍ و لِينِ
إنّها التّعبيرُ عن ذاتِي بِحَرفٍ ... ناطِقٌ في روحِهِ عُمقُ اليَقِينِ
لا تَلُمْ زُهدِي، و لا إصرارَ عزمِي ... إنّهُ بَاقٍ، كَشَأنٍ مِنْ شُؤُونِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق